قال الملا "محمد أوزير" الأمين العام لاتحاد العلماء والمدارس الإسلامية: "إن جميع سكان ديار بكر، ذكوراً وإناثاً، مدعوون لصلاة الاستسقاء التي ستقام يوم الأحد 24 أبريل الساعة 15:00 في ساحة باتي كينت" .
وأضاف أنه منذ بداية نيسان (أبريل)، كان هناك نقص في هطول الأمطار في ديار بكر، والمحافظات المحيطة بها، كما هو الحال في جميع أنحاء تركيا، كما ذكر "أوزير" أن صلاة الاستسقاء سنة.
وقال أوزير: "الحاجة لذلك يعبر عنها الخبراء، ونحن بصفتنا "اتحاد العلماء" ننظر إليها من وجهة نظر إسلامية، ونحن نعلم أن نبينا صلى الله عليه وسلم جمع أصحابه في عام الجفاف عندما لم يكن هناك مطر في المدينة المنورة، وذهبوا إلى أرض خارج المدينة المنورة، وصلى بهم صلاة الاستسقاء، ولهذا فمن السنة أن نصلي صلاة الاستسقاء، وبعد الصلاة مباشرة يكون هناك دعاء لنزول المطر، ويكون هنا التوبة لله والاستغفار، لماذا لا يمطرنا الله؟ ونحن نعتقد أنه حتى الورقة لا يمكن أن تتحرك بغير أمر الله، وقد جاء في القرآن: ﴿ وَلَوۡ أَنَّ أَهۡلَ ٱلۡقُرَىٰٓ ءَامَنُواْ وَٱتَّقَوۡاْ لَفَتَحۡنَا عَلَيۡهِم بَرَكَٰتٖ مِّنَ ٱلسَّمَآءِ وَٱلۡأَرۡضِ وَلَٰكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذۡنَٰهُم بِمَا كَانُواْ يَكۡسِبُونَ ﴾ [ الأعراف: 96]
مذكراً أن أحد أسباب الجفاف الرئيسية هو ابتعاد الناس عن الله، وتابع "أوزير" حديثه على النحو التالي:
"إن سبب توقف المطر هو ذنوب الناس وعصيانهم، واليوم لا تطبق أحكام الله في ملك الله، وإنهم يتمردون على الله، ويحاربون الله، فإن لم يرجع الناس إلى رشدهم، فالله سبحانه وتعالى بطريقة ما يختبر ويؤدب هؤلاء الناس؛ لذلك سنخرج زكاتنا قبل الصلاة من أجل المطر، وسوف نتوب إلى الله، ونتجنب تجاهل المحتاجين حتى يرحمنا الله ويجعلها تمطر، وبصفتنا "اتحاد العلماء" سنحيي سنة صلاة المطر، والصلاة ستكون في ساحة باتي كينت يوم الأحد 24 أبريل الساعة 15:00، ونحن ندعو الجميع بغض النظر عما إذا كانوا من النساء أو الرجال أو الأطفال أو كبار السن". (İLKHA)